أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف أن غياب الضغط الحقيقي على ميليشيات PYD في المناطق التي تسيطر عليها سبب رئيسي لاستمرارها في عمليات خطف الأطفال وتجنيدهم.
وبحسب موقع الائتلاف فقد قال عبداللطيف في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن التقارير الأممية الأخيرة تؤكد ما سبق وأن حذرنا منه مراراً وتكراراً بخصوص خطورة استمرار عمليات التجنيد الإجباري واختطاف الأطفال من أجل التجنيد.
ودعا عبد اللطيف إلى ضرورة الضغط على هذه الميليشيات من أجل وقف عمليات خطف وتجنيد الأطفال والإفراج عن المعتقلين والمختطفين لديها.
وكشفت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن الأطفال والنزاع المسلح، أن ميليشيا PYD وأذرعها جندوا أكثر من 1270 طفلاً في سورية خلال العام الماضي 2022، ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة، رصدت أكثر من ألفين و407 انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في سورية عام 2022.
وِأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن الانتهاكات بحق الأطفال زادت خلال العام في عدة دول، منها سورية ولبنان وليبيا والسودان، لافتاً إلى أن سورية من الدول التي شهدت أكبر عدد من الانتهاكات، داعياً إلى إطلاق سراح جميع الأطفال والتوقف عن تجنيدهم.