قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن مئات الآلاف من المسيحيين فروا من منطقة الشرق الأوسط عندما بدأ فرض الديمقراطية هناك.
وقال في حديثه لقناة “روسيا ٢٤” يوم أمس، إن وزارة الخارجية الروسية بالتعاون مع الكنيسة الروسية تتخذ خطوات ملموسة لحماية المسيحيين، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف: وبالتعاون مع قسم الاتصالات الخارجية للكنيسة أجرت روسيا منذ عدة سنوات منتدى خاص لدعم المسيحيين على هامش فعاليات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وفقاً لـ لافروف يشارك الفاتيكان في المنتدى بالإضافة إلى أرمينيا وهنغاريا وبيلاروس ولبنان ودول أخرى ترى خطراً على الإقامة الطبيعية والهادئة والآمنة للمسيحيين في الشرق الأوسط، مُبيناً هروب مئات الآلاف منهم بعد أن بدأ هناك فرض الديمقراطية، بداية في العراق، ثم في ليبيا وسورية.
وكانت روسيا قد فرضت نفسها في العام ٢٠١٥ لاعباً رئيساً بالملف السوري عبر تقديم كافة أشكال الدعم لنظام الأسد الذي واجه بكافة أصناف الأسلحة الثائرين المطالبين بالحرية والديمقراطية.
كما لم يستثن نظام الأسد منذ اليوم الأول من الثورة السورية في العام ٢٠١١ أبناء سورية من الطوائف كافة وذلك خلال عمليات مواجهة الثائرين، كما زج “ولا زال” في سجونه ومعتقلاته بعدد كبير من المسيحيين المعارضين له، ومنهم من قضى تحت التعذيب.