أكدت ربا حبوش، أن عمليات الترحيل وإعادة طالبي اللجوء بالإكراه إلى الأماكن التي جاؤوا منها دون ضمانات قانونية تتعارض مع القانون الدولي.
وقالت حبوش إن طالبي اللجوء الذين يخاطرون بحياتهم أثناء توجههم إلى الدول الآمنة لو لم تكن ظروفهم قاهرة في الأماكن التي يتركونها خلفهم لما خاطروا بحياتهم وعرضوا أنفسهم وأسرهم لخطر الموت من أجل الوصول إلى تلك الدول.
وأضافت حبوش أن إعادة اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأراضي اللبنانية، قد يشكل خطراً على حياة البعض منهم، خصوصاً وأن العشرات من اللاجئين السوريين في لبنان تعرضوا في الفترة السابقة للمضايقات من قبل ميليشيات حزب الله الإرهابي ومن يدورون في فلكه.
وأشارت حبوش إلى أن مخاطر ترحيل هؤلاء المرحلين من قبرص إلى دولة لبنان كامنة في أن يتم تسليمهم لنظام الأسد الذي كان هؤلاء قد فروا من سورية بسبب بطش قواته وأجهزته الأمنية.
وذكرت وسائل الإعلام أن قبرص قد أعادت أكثر من 100 طالب لجوء سوري بعد إمساكهم على أراضيها إلى لبنان، حيث جرى ترحيل معظمهم إلى سورية بعد التحقيق معهم من قبل الجيش اللبناني.
وكانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد عبرت يوم أمس الجمعة عن قلقها حيال ترحيل أكثر من 100 سوري من قبرص إلى لبنان، دون تحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى حماية قانونية، أو أن منهم قد يشكل ترحيله إلى وطنه خطراً عليه.