بحث الائتلاف الوطني مع وفد أمريكي آخر التطورات و التصعيد على درعا وآخر المستجدات الميدانية والسياسية المتعلقة بالملف السوري.
وقال الائتلاف الوطني إن رئيس الائتلاف سالم المسلط، استقبل وفداً أمريكياً برئاسة رئيسة القسم السياسي في برنامج (ستارت راشيل شنلير)، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في الملف السوري.
وحضر الاجتماع كل من نائبي الرئيس عبد الأحد اسطيفو وربا حبوش، والأمين العام الدكتور هيثم رحمة وعضو الهيئة السياسية عبد الله كدو، كما حضر المسؤول السياسي في برنامج ستارت راندال كائيلو.
وخلال اللقاء أكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية دور الولايات المتحدة في وقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات النظام المجرم وداعموها بحق المدنيين في إدلب، ودورها في وقف الهجوم الجديد على درعا البلد بالتزامن مع الحصار المفروض على المدينة منذ نحو شهر.
مشدداً على ضرورة تحرك الدول الفاعلة في المجتمع الدولي من أجل إنقاذ أكثر من خمسين ألف مدني محاصرين في درعا البلد ويتعرضون للقصف اليوم من قوات النظام وميليشيات إيران، حيث باتوا الآن بلا أي نقطة طبية بعد قصف الأخيرة على المدينة أمس، كما أن الأوضاع المعيشية تتفاقم على نحو خطير ومتسارع مع اشتداد الحصار وزيادة الهجمات ضد المدنيين.
وأضاف أن روسيا تسعى للدعوة لمؤتمر للاجئين السوريين، في الوقت الذي تستمر فيه موسكو بدعم النظام وشن هجمات جديدة تشرد السوريين وتجبرهم على النزوح والهروب من البلاد.
موضحاً أن الائتلاف الوطني مع العودة الآمنة للاجئين السوريين، بعد إرساء الانتقال السياسي من خلال تطبيق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة بسورية وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254، وإيجاد البيئة الآمنة والمستقرة التي تسمح بعودة اللاجئين.
وأكد المسلط أن أن مخططات إيران لا تشكل خطراً على سورية فقط، وإنما على دول المنطقة بأسرها، وعلى المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني سيقوم بزيارة إلى عفرين ورأس العين بداية الأسبوع المقبل، وأن القضية الكردية هي من صلب القضية الوطنية العامة لكل السوريين وهي قضية حقوق مستلبة من نظام جائر ومجرم، وتعد من القضايا المهمة بالنسبة للائتلاف الوطني.