التقى مسؤولون أتراك وروس يوم أمس الثلاثاء لمناقشة آخر التطورات التي تشهدها سورية وعلى رأسها منطقة إدلب، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمبعوث الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتييف، خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب.
وشددا على ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية وتسريع عمل اللجنة الدستورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في سورية، وفق مانقلته وكالة الأناضول.
وجاء الاجتماع التركي الروسي هذا في ظل حملة تصعيد عسكرية تشهدها منطقة إدلب شمال غرب سورية، والتي تشنها روسيا وقوات الأسد والتي أودت لوقوع عشرات الضحايا من المدنيين.
وفي كل لقاء بين الطرفين يؤكدان على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن روسيا لا تحترم اتفاقياتها وتعود طائراتها ومدفعيتها بقصف المناطق المدنية في المناطق المحررة.