وأكد الائتلاف أن “استمرار جرائم نظام الأسد التي تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وخرقاً للقوانين والأعراف الدولية؛ يتطلب موقفاً دولياً حازماً يوقف آلة القتل التي يرعاها نظام الأسد، ويشكّل رادعاً حقيقياً يجبر النظام على إيقاف هجماته العدائية، ويضع آليات واضحة لمحاسبته على كل جرائمه”.
وطالب الائتلاف في بيانه مجلس الأمن بإدانة جريمة الحرب هذه، التي استهدفت قتل مدنيين بشكل متعمد، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فعّالة تضمن حماية حقوق الإنسان في سورية، وإيقاف الهجمات على المدنيين، وإحالة الملف السوري إلى المحاكم الدولية لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وشدد على أن الحل الوحيد لإنهاء مأساة السوريين يكون بالانتقال السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254، والذي يعطي الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وتلبية تطلعات وحقوق الشعب السوري المشروعة.