أجرى رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس مباحثات مع المبعوث الأممي إلى سورية تناولت تداعيات جمود العملية السياسية وموقف الأمم المتحدة من ذلك.
وقال جاموس في تغريدة على منصة “إكس” إنه بحث مع بيدرسون خلال لقاء ضمن فعاليات منتدى الدبلوماسية الدولي في أنطاليا، تداعيات جمود العملية السياسية على الوضع في سورية، وأكّدت خطورة الاستمرار بتعطيل الحل السياسي وعرقلة تطبيق القرار 2254.
وأشار إلى أنه تم مناقشة الوضع السياسي “بشكل عميق”، مضيفاً: “أكدت ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة على حل متكامل وواضح، وتضع جدولاً زمنياً وثوابت تلزم كل الأطراف للمضي بحل سياسي يتوافق مع القرارات الدولية، ويحقق مصالح الشعب السوري الذي قدم كثيراً من التضحيات من أجل حريته”.
وفي الجلسة الخاصة بسورية خلال منتدى أنطاليا، أشار جاموس إلى أن المعارضة السورية كانت إيجابية وشاركت في 8 جولات من محادثات اللجنة الدستورية، في حين كانت السلبية من طرف نظام الأسد.
وأضاف: “أعمال اللجنة الدستورية معطلة منذ عامين بسبب رفض نظام الأسد وليس رفض المعارضة التي لطالما أبدت استعدادها للذهاب إلى جنيف والتفاوض في إطار الدستورية والسلال الأخرى”.
وتساءل: “من الذي يرفض كل ذلك؟ يجب أن نكون واضحين بهذا الخصوص، وهذا عتبنا على الأمم المتحدة حيث يجب أن يكونوا واضحين وألا يصوروا الأمر أمام المجتمع الدولي والشعب السوري وكأننا في نفس الخانة مع النظام”.
