أكد المجلس الإسلامي السوري على أن السوريين في تركيا هم ضيوف عند أهلها، هاجروا بدينهم وأنفسهم من الظلم، وعلى أن “كل مخطئ يؤخذ بجريرته”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المجلس الإسلامي اليوم الثلاثاء قال فيه إن ما يحدث من مواقف فردية من أحد الطرفين أقل من أن يؤثر في متانة العلاقات بين الأتراك والسوريين.
وأضاف البيان أن “المخطئ مؤاخذ بجريرته، ولا يحمل خطأه غيره ولا ينبغي تحميل فئة من الناس خطأ واحد وإن كان منهم”.
ودعا المجلس كل من الدعاة والوعاظ السوريين والأتراك إلى إرشاد الناس إلى أدب التعامل فيما بينهم، والأخذ على يد المسيء دون غيره، والتذكير بالتزام الضيوف بآداب الضيافة والتزام صاحب الدار بإكرام ضيوفه.
ونبه إلى أن “السوريين المهاجرين إلى تركيا فرّوا بدينهم وأنفسهم من الظلم وهم أصحاب قضية ثورة هدفها رفع الظلم وإحقاق الحق”.
وختم المجلس بيانه بضرورة إبعاد الملف السوري عن اعتباره “ورقة للتنافس الانتخابي بين الأحزاب التركية” بحسب وصفه.