أدان رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور بدر جاموس، القصف الذي استهدف مدينة الباب بريف حلب الشرقي يوم الأحد، واصفًا إياه بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة لتقويض أي فرصة للعيش المشترك بين السوريين.
وأكد الدكتور جاموس أن استهداف المدنيين بالصواريخ والمدفعية من مناطق تخضع لسيطرة قوات الأسد وميليشيا “PKK” يُعد عملًا عدوانيًا مبيتًا يعكس الاستهتار بحياة المدنيين. وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تزيد من معاناة الشعب السوري وتعرقل جهود السلام والاستقرار في البلاد.
كما دعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية والعمل على تفعيل ملفات المحاسبة والمحاكمة للمسؤولين عنها، مشددًا على ضرورة الضغط على نظام الأسد وميليشيا “PKK” لوقف العنف والالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بسورية. وأكد أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لضمان سلامة وأمن السوريين وتحقيق استقرار دائم.
وفي ختام تصريحه، عبّر عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، داعيًا الهيئات السورية إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من هذه الجريمة.