حذر الائتلاف الوطني السوري من إتمام النظام الإيراني لمشروعه الخبيث في درعا وعموم الجنوب السوري، والذي يتم بتنفيذ نظام الأسد وروسيا.
وقال الائتلاف في بيان له إن المشروع الإيراني يرمي إلى تغيير البنية السكانية للمنطقة من خلال استمرار الحصار والقصف الإجرامي وصولاً إلى التهجير القسري للسكان الأصليين وإحلال إرهابيين من ميليشيات إيران الطائفية متعددة الجنسيات.
وأضاف أنه يحذر من أن أضرار هذا المشروع الخبيث لن تكون قاصرة على حوران أو سورية ولكنها ستتمدد إلى كل دول المنطقة، ولا سيما الأردن الشقيق ودول الخليج العربي؛ ما لم تتدخل الدول العربية وتركيا بكل ثقلها الدولي وبشكل عاجل من أجل إنقاذ أهالي درعا ورفع الحصار عنهم وحمايتهم من وحشية الميليشيات الإيرانية وقوات النظام المجرم.
وأكد أن الدول الفاعلة في المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مطالبة بالتحرك الفوري من أجل ردع النظام ورعاته عن المضي في إجرامهم المستمر بحق أهالي درعا.
وأوضح أنه يحذر من الانخداع بالادعاءات التي تبثها روسيا وأتباعها عن وجود اتفاق مع تركيا من أجل تهجير أهل درعا، وهو كلام عارٍ عن الصحة، وأهلنا في درعا أكثر من خبروا كذب الروس وخداعهم وغدرهم.
وأشاد الائتلاف في بيانه بصمود وشهامة وبطولة أهل حوران وتكاتفهم وتعاونهم وإصرارهم على البقاء في أرضهم، معتبراً أن أي مشروع جديد لتهجير وطرد أي مواطن سوري من أرضه وبيته جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى لائحة الإجرام الطويلة للنظام المجرم ورعاته ولابد من محاسبة فاعليها.