التقى الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعثة إمارة ليختنشتاين في الأمم المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، وعضوي هيئة التفاوض إبراهيم برو وفدوى العجيلي.
فيما حضر من بعثة ليختنشتاين كل من الممثل الدائم للإمارة في الأمم المتحدة السفير كريستيان ويناويسر ومدير مكتب الشؤون الخارجية في البعثة السفير مارتن فريك.
وتحدث الوفد المشترك حول تطورات الأوضاع الميدانية والقصف الذي يقوم به نظام الأسد وداعموه ضد المدنيين في المناطق المحررة، وأكد على أن وقف إطلاق النار في آذار 2020 أدى لانخفاض كبير في الأعمال العدائية، إلا أن هذا لم يكن سوى انخفاض نسبي من ذرى المعاناة التي حدثت في بداية العام الماضي.
ولفت الوفد إلى أن قوات النظام تواصل الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام الفوري للمعتقلين، وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما فعلت التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وشدد الوفد على أنه قد حان الوقت لوضع السوريين في المقام الأول وبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق حل سياسي شامل يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وعبّر الوفد عن تقديره لإمارة ليختنشتاين على دورها ودعمها سياق مجموعة “المسائلة والاتساق والشفافية” التي تتمثل مهمتها في إصلاح أساليب العمل السابقة لمجلس الأمن، والضغط من أجل عمليات المساءلة وآليات العدالة الانتقالية في الأمم المتحدة وسورية.
ودعا الوفد إمارة ليختنشتاين إلى دعم آلية محايدة ومستقلة للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين والمختفين قسراً في سورية، إضافة إلى دعم مقترح إقامة محكمة أوروبية خاصة بسورية توحد جهود المحاكمات في الدول الأوروبية وتقدم الخبرات اللازمة لدول الاتحاد الأوروبي وأية دولة أخرى ترغب بالانضمام لاتفاقية هذه المحكمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري