أكد مدير المخابرات العامة الأردنية اللواء “أحمد حسني”، على أنه تم التواصل مع رأس النظام “بشار الأسد”، لحد عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
وقال في حديث للصحفيين: “لم نتدخل بالشأن الداخلي لسورية كونها دولة جوار ودولة حدودية”.
وأضاف: “لنكن واقعيين فلدينا لاجئين سوريين، وعلى الحدود الأردنية السورية هناك جماعات لا بدّ من التعاطي معها حفظا لأمن واستقرار المملكة، إلى جانب وضع حد لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات”.
ولفت “حسني” أن الأردن “يتعامل مع الملف السوري بغض النظر عن التداخلات الموجودة فيه والمصالح الدولية هناك”.
وشدد على أن “علاقتنا مع دمشق أخذت دفعة للأمام، فالأردن لديه مشكلة كبيرة في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تبعات قانون قيصر تجارياً واقتصادياً”.
وتابع أنه “إلى جانب ملف المياه، والعناصر المتطرفة، وانطلاقاً من كل ما يهمنا الأردن ومصالحه كان لا بدّ من التحرك بهذا الاتجاه، عبر التعاطي مع الواقع الموجود أمامنا”.
يذكر أن وكالة الأنباء الأردنية، نشرت أن الملك “عبدالله الثاني”، تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام “بشار الأسد”، حول العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بعد انقطاع للاتصالات المشابهة منذ عشر سنوات.