التقت هيئة التفاوض السورية ممثليات الولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي، وبريطانيا، وتركيا، وقطر، واليابان، وأستراليا، وكندا، في جنيف للتحذير من محاولات التطبيع مع نظام الأسد.
ونشر رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة” على “تويتر” اليوم الجمعة أنه “التقينا اليوم في جنيف مع ممثليات كل من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، تركيا، قطر، اليابان، أستراليا، إسبانيا، هولندا، فرنسا، إيطاليا، كندا، والمعهد الدولي للعدالة الانتقالية”.
وأضاف أنه “حذرنا من محاولات التطبيع مع النطام، وقلنا إنها تحركات خطيرة لها تأثيرات سلبية على العملية السياسية في سورية والشرق الأوسط”.
وأكدت الهيئة على أنه “ينبغي وجود موقف دولي واضح حيال هذه القضية، وضرورة عدم تخفيف العقوبات على النظام أو دعم إعادة الاعمار قبل الحل السياسي”.
وأشار إلى أنه تم “التركيز خلال اللقاء على تقديم إحاطة عن الوضع المأساوي لأهلنا في سورية وخارجها، وضرورة تقديم الدعم العاجل والفوري لهم على عدّة أصعدة أهمها ما يتعلق بانتشار فايروس كورونا ومستلزمات الشتاء المقبل على أهلنا في المخيمات”.
وأوضح أنه تم التأكيد في الاجتماع على “دعم الجهود في هيئة التفاوض في عدة ملفات؛ المعتقلين، المحاسبة والمساءلة، وتفعيل وتنفيذ كامل للقرار (2254)، لأن عدم التوصل إلى حل سياسي، هو إعطاء النظام مزيدًا من الوقت لقتل وتشريد السوريين”.
وسبق أن رحّب رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة” ببيان لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي حول ضرورة معاقبة الأسد، وعدم التطبيع معه.
