عقد رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة” اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في مدينة إسطنبول التركية، تناول فيه أبرز التطورات في الشأن السياسي السوري، وما تقوم به الهيئة من أجل تفعيل المسار الأممي 2254.
وأكد “العبدة” في خطابه أنّ الزيارات الأخيرة لــ “نيويورك” و”واشنطن” و”جنيف”، بالإضافة إلى اللقاءات مع مسؤوليين من العرب والدول الغربية، هدفها الأول هو الدفع نحو تعطيل أي جهد لتعويم الأسد.
وأضاف: أكدنا لجميع المسؤولين والدبلوماسيين أنّ إعادة تعويم النظام هو بمنزلة جلب مزيد من الدمار، وعدم استقرار في منطقة شرق الأوسط، وهو بمنزلة تبرئة قاتل ومجرم حرب.
كما أنّ الهدف من الزيارات هو إيصال صوت ومعاناة أهلنا داخل سورية وخارجها، والمعتقلين والنازحين، ورفع أولوية الملف السوري دوليًا.
وقال العبدة: أستطيع القول إنّ معظم الدول الفاعلة في المجتمع الدولي، ما زالت ضد إعادة تأهيل نظام الأسد في دمشق أو التطبيع معه، ولا نية لرفع العقوبات عليه، وعلى رأسهم الإدارة في “واشنطن”.
وأشار “العبدة” أنّهم التقوا في “جنيف” ممثليات 12 دولة، وأكد على المطالب نفسها التي شدّد عليها في “واشنطن”، وقال “العبدة” ناقشنا احتياجات المناطق المحررة بما يخص كوفيد19 مع رئيس “الأوتشا” الجديد.
وأكد “أنس العبدة” أنّ الجولة السادسة للجنة الدستورية ستبدأ بعد غد، لمناقشة صياغة المبادئ الأساسية في الدستور، وأكد أنّ وفد الهيئة متحضر للجولة، وسيبذل كل ما يمكنه من أجل دفع هذا المسار.