تستمر مباحثات لجنة صياغة الدستور في اللجنة الدستورية لليوم الرابع على التوالي ضمن الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف السويسرية.
وناقشت اللجنة الدستورية اليوم الخميس مقترحا تقدم به وفد نظام الأسد، حول مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك وفق عدة بنود تقدم بها وفد النظام.
وبشكل يومي، وقبل بدء الاجتماعات يلتقي الرئيسيان المشتركان بحضور المبعوث الأممي الخاص لسورية “غير بيدرسون”.
ماذا تضمن مقترح نظام الأسد حول الإرهاب؟
جاء في ورقة نظام الأسد التي اقترحها للمناقشة اليوم الخميس حسب جدول أعمال الجولة السادسة أن الإرهاب يشكل تهديداً للوطن وللمواطنين تلتزم الدولة بمواجهته، بكل صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله، وتعاقب من يتعامل معه.
واعتبر مقترح نظام الأسد أن تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” و”الإخوان المسلمين” منظمات إرهابية، وفق ما يرى نظام الأسد.
واعتبرت الورقة أن جيش نظام الأسد هو مؤسسة وطنية تحظى بدعم الشعب، وهي المسؤولة عن سلامة الأراضي، وسيادة البلاد وحمايته من الإرهاب والاحتلال والتدخل الخارجي.
ويرى نظام الأسد جميع من يعارضه على أنه إرهابي، وهو ما أكدته عضو اللجنة الدستورية “بسمة قضماني”، حيث أشارت أنه سيكون هناك خلاف حول تعريف الإرهاب، لأن وفد نظام الأسد يعتبر أن كل من يعارضه هو إرهابي.
وأكدت “قضماني” أن وفد هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية سيقدم اليوم رؤيته حول تعريف الإرهاب ومكافحته.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية اليوم الخميس إنّ ممثلي الدول الفاعلة في الملف السوري متواجدة في جنيف خلال فترة انعقاد الدورة السادسة لاجتماعات اللجنة، لدعم العملية السياسية.
وأضاف أن الممثلين يتواجدون أيضاً لدعم وفد هيئة التفاوض للخروج بعمل إيجابي، ولا سيّما في ظل الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا.
وأكد “البحرة” أن المطلب الأول لنا هو وقف إطلاق نار شامل في سورية، بدون وقف سفك الدماء تبقى العملية السياسية ناقصة.
واليوم الخميس هو اليوم الرابع لانطلاق الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، وخلال الأيام الثلاثة الماضية ناقشت اللجنة ثلاثة مبادئ دستورية، وهي: (السيادة الوطنية، والجيش والأمن والقوات المسلحة والمخابرات، ومبدأ سيادة القانون).