يؤكد الائتلاف الوطني أنه لم يستمع إلى أي طرح جديد خلال الجولات الدولية الماضية وما جرى خلالها من اجتماعات مع أطراف دولية بما فيها الولايات المتحدة؛ حضرها رئيس الائتلاف أو نوابه أو ممثلو الائتلاف، لا سيما حول ما يتم تداوله من قبل البعض بخصوص طرح مزعوم عن حكومة مشتركة مع النظام المجرم.
يشدد الائتلاف الوطني على أن أي طرح لا يتسق مع المسار الدولي للحل السياسي من خلال قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف، سيكون مرفوضاً بالمطلق.
لا يمكن للائتلاف، كمؤسسة ثورية سياسية تؤمن بقيم ومبادئ الحرية والكرامة والديمقراطية والحكم الرشيد وتتطلع نحو تحقيقها على الأرض، أن يكون جزءاً من مشاريع من هذا النوع.
إن الائتلاف الوطني متمسك بثوابت الثورة ولن يكون بأي شكل داعماً أو شريكاً في أي مبادرة أو طرح يجنح إلى طريق خارج قرارات مجلس الأمن الدولي، وعليه فإننا نؤكد أن الحل السياسي بالنسبة للائتلاف الوطني هو تطبيق القرار 2254 بما في ذلك تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا دور للأسد فيها، ودستور جديد وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني.