أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “إيثان غولدريتش” أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في سورية، وذلك يوم أمس الأربعاء.
وحسب غولدريتش، فإن الولايات المتحدة تعمل على 3 أهداف متعلقة بالملف السوري في الوقت الحالي.
وتمثلت الأهداف في زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لسورية لتخفيف معاناة المدنيين، إضافة إلى دعم عملية وقف إطلاق النار في كافة المناطق السورية لوقف قتل السوريين.
كما أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى الاستمرار في محاربة تنظيم داعـ.ـش لعدم إعطائها فرصة جديدة لإعادة هيكلة نفسها، وقال: “نحن سنبقى في سوريا من أجل ذلك”.
وأوضح غولدريتش التزام الولايات المتحدة بدعم العملية السياسية التي تهدف لتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤، مؤكداً مسؤولية نظام الأسد عن الجرائم ضد المدنيين، ولا سيما استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد غولدريتش استمرار العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد ومتابعة كل من ينتهكها، منبهاً على أن الوقت لم يحن بعد للبدء بإعادة الإعمار، وذلك بسبب تعطيل العملية السياسية.
وبيّن أن موقف واشنطن من الوجود الإيراني مشكلة لعموم المنطقة وهو سبب لعدم الاستقرار.
كما أبدى النائب قلق واشنطن لعدم تعاون نظام الأسد من أجل تطبيق القرار ٢٢٥٤، مؤكداً أن بلاده تضغط على نظام الأسد عبر العقوبات لتحسين أوضاع السوريين ودعم ملف حقوق الإنسان.
وحول علاقة واشنطن بميليشيا قسد قال غولدريتش إن تحالف واشنطن هو من أجل إنهاء تنظيم داعـ.ـش.
ورأى أن روسيا جزء من المشكلة في سورية، مبيناً أنها عضو دائم في مجلس الأمن وأنهم على تواصل دائم معهم فيما يخص الملف السوري.
