عبّرت فرنسا عن قلقها من الأنشطة النووية الإيرانية بعد تقرير الصادر الأمس من الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “آن كلير” اليوم الخميس إن خلاصات الوكالة التي تتحدث عن زيادة كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب، تشير أيضاً إلى «نقص خطر في التعاون» بين طهران والوكالة.
وأضافت أن إيران يجب “أن تسلك مجدداً طريق التعاون للسماح للوكالة بالقيام بمهمتها بشكل كامل، وأن تعود بدون تأخير إلى احترام كافة التزاماتها النووية”.
وطالبت بأن يتم “بعث رسالة قوية لإيران في هذا الاتجاه خلال الاجتماع المقبل في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني”.
وفي الأشهر الأخيرة، زادت إيران بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، في تراجع عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع ست قوى دولية، بحسب الوكالة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” أعلن أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من الاتفاق النووي مع إيران وعقب ذلك نفذ الاتحاد الأوروبي تشريعًا لإبطال تأثير العقوبات الأمريكية على الدول التي تتعامل مع إيران، وفي سبتمبر 2019 أعلنت الولايات المتحدة عن نيتها فرض عقوبات على أي دولة تتعامل مع إيران أو تشتري منها نفطًا.
