قدم ناشطون سوريون شهاداتهم أمام مجلس الأمن في جلسة عقدت أمس الاثنين لمناقشة انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين منذ عام 2011.
وأدلت الناشطة السورية وعد الخطيب إفادتها حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الأسد عام 2016 في أحياء حلب الشرقية، من قصف وحصار وتهجير وانتهاكات أخرى.
وقالت الخطيب منتقدة مجلس الأمن: “لقد تخليتم عنا. هذا المجلس فشل في مساءلة الجناة لذلك فإننا كسوريين نبحث عن مسارات جديدة لمحاسبة النظام بإشراف ناشطين وفرق قانونية سورية وبعض الدول”.
وأضافت: “هناك 42 تقريراً صادراً عن هيئة التحقيق الدولية، فضلاً عن التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وعشرات المنظمات السورية. ورغم ذلك كله بعضكم يتحدث عن تجديد العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وهناك من يبرم عقوداً مع أمراء الحرب لإعادة بناء ما دمره نظام الأسد”.
وفي السياق، قال الناشط عمر الشغري المشارك في الجلسة: “هناك أكثر من 3000 فرصة ضائعة لحماية المدنيين الأبرياء في سوريا، منذ ذلك الوقت قتل نظام أسد 350 ألف سوري وفقاً للأمم المتحدة، وأنا كنتُ سأكون من بين هؤلاء، عندما كنتُ طفلاً اعتقلني النظام وبقيت 3 سنوات معتقلاً”.
يُذكر أنّ كُلاً من عمر الشغري ووعد الخطيب حازا العديد من الجوائز الدولية، حيث نال الشغري عام 2020 جائزة بعد محاضراته عن حقوق الإنسان وتسليطه الضوء على الواقع في سورية بالسويد.
