قالت الأمم المتحدة: إنه لا بد من محاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، داعية نظام الأسد إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وجاء ذلك يوم أمس الأربعاء خلال التقرير الشهري الـ 98 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول برنامج سورية الكيميائي، أمام مجلس الأمن الدولي.
وأوضح التقرير الذي يناقش الفترة بين 24 تشرين الأول إلى 23 تشرين الثاني الماضيين، أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن استخدام الأسلحة الكيميائية مرفوضٌ في أي مكان وتحت أي ظرف ومن جانب أي طرف، وإفلات مستخدميها من العقاب أمرٌ غير مقبول.
وأخبر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن إعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيماوي غير صحيح، وهناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز إن بلادها تأسف لعدم التزام نظام الأسد بالتزاماته، وحول تجاهله المستمر لدعوات المجتمع الدولي بوقف استخدام الأسلحة الكيميائية.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي عشرات المرات ضد السوريين خلال العشر سنوات الماضية، وأدت هجمات النظام بالسلاح الكيماوي لمئات القتلى وآلاف المصابين.
