هاجرت الناشطة “حسنة الحريري” الملقبة بـ “حنساء حوران” من الأردن إلى كندا بعد تعرضها لتهديدات بالترحيل إلى مناطق نظام الأسد.
ونشر ناشطون سوريون عن الحادثة التي اعتبروها مساس بالثوار السوريين، وخاصة أن للناشطة “حسناء” جمهوراً كبيراً من الثوار.
وسبق أن تم ترحيل “حسناء الحريري” إلى القرية الخامسة في مخيم الأزرق للاجئين السوريين شرق العاصمة عمان، برفقة ابنها قاسم وزوجته وثلاثة من أحفادها بعد أسابيع قليلة من استدعائهم من قبل المخابرات الأردنية، وطالبوهم بضرورة وقف نشاطهم أو الترحيل ضمن مهلة 14 يوماً.
وتعتبر “خنساء حوران” من رموز الثورة بحسب ناشطين سوريين، وذلك بعد خروجها من معقلات نظام الأسد عام 2013 بصفقة تبادل، وخسرت خلال فترة اعتقالها زوجها وثلاثة من أبنائها، وأزواج بناتها، لتخرج بعدها مع ابنها إلى الأردن عام 2014.
وشهدت الفترة الأخيرة تقارب ما بين نظام الأسد والمملكة الأردنية، حيث تم الإعلان عن العديد من اللقاءات سياسية بين الجانبين، وسعي أردني للتدخل في الملف السوري، حيث طالبت في وقت سابق بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.