أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن مكافأة مالية مقدارها 10 ملايين دولار أمريكي، لمن يساعد في القبض على رجل الأعمال اللبناني، “علي يوسف شرارة”.
وجاء إعلان الخزانة عبر نشرها على حساب “مكافآت من أجل العدالة – عربي” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
يرأس المدعو “علي يوسف شرارة” مجلس إدارة مجموعة “سبكتروم للاستثمار”، في لبنان، ويشغل منصب مديرها العام، وله مصالح تجارية واسعة في قطاع الاتصالات بأفريقيا، وشارك في مشروعات نفطية بدولة العراق مع “أدهم طباجة، وقاسم حجيج”، بحسب تقارير صحفية.
ويُعد “شرارة” من أبرز ممولي “حزب الله”، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت بحقه عقوبات وجمدت أصوله في العام 2016، بكونه يرصد عائدات أنشطته التجارية البالغة مليارات الدولارات، لصالح “الحزب”.
وتلاحق “الخزانة الأمريكية” كوادر “حزب الله اللبناني” بناءً على قرارها (E.O.) 13224، الذي تضمن إجراءات ضد شبكة دعم رئيسية لـ “حزب الله” مقرها في أفريقيا، وشبكات المشتريات العالمية المرتبطة به، والعديد من المسؤولين والميسرين الآخرين.
وصُنف “حزب الله اللبناني” لأول مرة على أنه منظمة إرهابية عالمية من قبل الخارجية الأمريكية في تشرين الأول 2011.
بالإضافة لكون “حزب الله” مُعطلاً للحياة السياسية داخل دولة لبنان، فإن كوادره العسكرية والأمنية تنتشر في سورية والعراق ولبنان، تحقيقاً للمصالح الإيرانية في العمق العربي، وبعيداً عن مواجهة “الكيان الصهيوني” الذي يتخذ من مقاومته وممانعته شعاراً له.
وتشتهر كوادر “حزب الله” في سورية، بتجارة الحبوب المخدرة “كبتاجون”، ذلك بتسهيل من نظام الأسد الذي أتاح للحزب حرية الحركة في “الحدود اللبنانية السورية” والحدود “العراقية السورية” منذ آذار 2011، عقب اندلاع الثورة السورية.