أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “مارتن غريفيث”، عن تخصيص 150 مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة لـ 13 دولة، بينها 25 مليون دولار لسورية.
جاء في البيان الصادر عن “غريفيث” أمس الخميس أنه تم “تخصيص 150 مليون دولار أمريكي من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، من أجل تعزيز العمليات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في 13 دولة في إفريقيا، والأمريكيتين وآسيا والشرق الأوسط”.
وأضاف البيان “سيدعم تمويل الصندوق عمليات الإغاثة في سورية (25 مليون دولار)، ولبنان (8 ملايين دولار) والسودان (20 مليون دولار) والكونغو الديمقراطية (23 مليون دولار)، وميانمار (12 مليون دولار)”.
وقال غريفيث في البيان: “يمثل هذا التمويل شريان حياة لملايين الأشخاص المحاصرين في أزمات نقص التمويل، وسوف يساعد هذا التخصيص على تلبية الحاجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات الضعيفة”، وأردف: “يتيح تمويل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أن تذهب إلى أبعد من ذلك، بحيث تصل بسرعة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا”.
ويرى مراقبون أن المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة عن طريق منظمات تابعة لها، أبرزها الهلال الأحمر وغيرها، تقع تحت تحكم نظام الأسد أو يصل جزء كبير منها له، وبذلك تكون الأمم المتحدة شريكة في دعمه.