كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، عن لائحة الاتهام الموجهة لمواطن “فرنسي _ سوري”، قدم الدعم لقوات نظام الأسد وبرنامج أسلحته الكيماوية.
وفي قضية غير مسبوقة في القضاء الفرنسي، فقد تم توجيه الاتهام بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على المدعو “صلاح حبيب”، بتهمة دعم نظام الأسد وبرنامج أسلحته الكيماوية.
وتم اعتقال “حبيب” للاشتباه به بتزويد نظام الأسد، عبر شركة شحن يملكها، بمكونات يمكن استعمال بعضها لتصنيع أسلحة كيميائية، في انتهاك للحظر الدولي للأسلحة المفروض على سورية، لتكون المرة الأولى التي يوجه فيها اتهام في تحقيق في فرنسا”.
ووجهت إلى “حبيب” تهمة “التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم حرب”، ثم وضع في الحبس الاحتياطي.
أُلقي القبض على “حبيب” وسجنه في فرنسا في نهاية كانون الأول الفائت، من دون الإفصاح عن هويته في البدء من قبل الادعاء. لكن بحسب “لوموند”، هو “صلاح حبيب”، “فرنسي _ سوري” يبلغ من العمر 59 عاماً.
يذكر أن صحيفة “لوموند” أكدت أن المتهم محجوز عليه باعتباره جزء من دائرة رجال الأعمال التي يستخدمها نظام الأسد للالتفاف على العقوبات الأوربية والأمريكية.