أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية المضي قدماً في تنفيذ كامل القرار الدولي المتعلق في سورية 2254.
وقال غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة إنه يجب المثابرة في الجهود الدولية لمنع الصراع وحماية المدنيين وتوطيد السلام.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته بحسب ما نقلته وسائل إعلامية إلى إعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية، بقيادة سورية ومملوكة للسوريين، وبتيسير من الأمم المتحدة.
كما طالب أنطونيو غوتيريش بالإفراج عن المحتجزين والمعتقلين في سورية، وحث على استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ولم تذكر المصادر أي معلومات إضافية حول دعوة غوتيريش إلى إعادة تشكيل لجنة دستورية، هو لإعلان انتهاء اللجنة الدستورية السابقة، أم إجراء إصلاحات عليها.
وتشهد العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في سورية حالة من الجمود، بسبب استمرار نظام الأسد في تعطيل كافة المسارات.
يضاف إلى ذلك النهج الذي اتبعه المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، نهج (خطوة_بخطوة)، والذي يعتبر حياداً عن القرار الدولي 2254، وبنوده الأساسية التي لم تفعل.