أكد الاتحاد الأوروبي من جديد أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد، وأن عقوباته مستمرة على نظام الأسد، حتى يتم الانتقال السياسي.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أيضاً أنه لن يشارك في عملية إعادة الإعمار، وجاء ذلك في جلسة لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الجمعة.
وحضر الجلسة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، إضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل، ووزراء خارجية الدول الأعضاء.
وتطرقت الجلسة إلى الحديث حول تنشيط مشاركة الاتحاد الأوروبي في سورية، والدفع باتجاه حل النزاع، وتقديم المساعدات إلى السكان.
وفي ختام الجلسة، أكد الأعضاء أن موقف الاتحاد الأوروبي موحد تجاه الأوضاع في سورية، وأن الاتحاد لن يطبع العلاقات ولن يرفع العقوبات، ولن يشارك في إعادة الإعمار حتى يتم الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب البيان الختامي للجلسة بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، ووضع حد للقمع المستمر بحسب البيان.
