مع تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات عديدة١ لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا، أعلنت بريطانيا سحب عائلات موظفي سفارتها في أوكرانيا.
واتهمت بريطانيا الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، بالتخطيط لتمكين شخصية سياسية موالية لروسيا كي يقود الحكومة في أوكرانيا، محذرةً روسيا بمواجهة تداعيات خطيرة إذا حدث أي غزو.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أمرت قبل أيام عائلات موظفي سفارتها في أوكرانيا بالمغادرة، ومنحت الإذن للموظفين غير الأساسيين بالمغادرة، كما حثت المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا على التفكير بالمغادرة.
كما وصلت شحنة أمريكية من الأسلحة إلى العاصمة الأوكرانية “كييف”، يوم السبت، بعد ساعات من عقد وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي لما وصف بمحادثات صريحة في محاولة لتقليص فرصة نشوب صراع أوسع في أوكرانيا.
وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، فيما يحاول الغرب عبر إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.
وأعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، يوم أمس، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفناً ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
يُذكر أن عشرات من الجنود البريطانيين يتواجدون في أوكرانيا منذ عام 2015 للمساعدة في تدريب قواتها المسلحة، كما التزمت لندن بالمساعدة في إعادة بناء البحرية الأوكرانية بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
