أكدت دول غربية أن نظام الأسد يشن حرب تجويع وحصار على مناطق شمال غربي سورية، مطالبينه بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وخلال جلسة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعت دول غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، نظام الأسد لإنهاء الاعتقال غير المشروع والإخفاء القسري.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، باثشيبا كروكر، إن نظام الأسد يحبط جميع محاولات إيجاد حل سياسي في سورية.
وطالبت السفيرة نظام الأسد السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.
من جانبه أكد السفير الفرنسي جيروم بونافان أن الأوضاع في سورية تشهد انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان، بشكل منهجي ومنتظم.
موضحاً أن تلك الانتهاكات غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، ويتم محاسبة مرتكبيها، وأن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن تلك الانتهاكات التي تقع في سورية.
يذكر أن عشرات التقارير الدولية أكدت أن نظام الأسد ارتكب انتهاكات ضد الإنسانية بحق السوريين، وأنه لا يزال يستخدم العنف ضدهم.