قال الأمين العام لجامعة العربية، “أحمد أبو الغيط”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي إنه لم يتم الوصول بعد إلى ما هو المطلوب من سورية قبل عودتها إلى الجامعة العربية.
وأضاف “أبو الغيط”، أن “موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة يسبقه مداولات ومشاورات وطرح مشروع قرار وأفكار ورؤية من الدول الأعضاء وما المطلوب من الجانب السوري.”
وأكد أن الملف السوري طرح خلال المباحثات التي جرت في الاجتماع التشاوري للوزراء العرب في الكويت اليوم، إلى جانب نزاعات إقليمية أخرى مثل الأزمتين اليمنية والليبية.
وفي السياق، قال الكاتب السعودي “خالد الدخيل” الأسبوع الماضي عبر تغريدة على حسابه في تويتر: “بعض الدول العربية، مثل الجزائر ومصر، تسعى لعودة النظام السوري للجامعة العربية، سوريا بلد عربي ومكانها في الجامعة محفوظ”.
وأضاف، لكن النظام السياسي استعان بقوات وميليشيات أجنبية لحماية نفسة من الثورة، هنا فصل نفسه عن الشعب، فمن ينبغي أن يعود للجامعة في هذه الحالة: النظام السياسي؟ أم الشعب؟.
وأردف الدخيل في تغريدة أخرى “طبعاً سيقال رداً على السؤال السابق أن الجامعة هي مؤسسة للدول وهذا صحيح، لكن الدولة هنا تختلف عن النظام السياسي، أبرز مكونات الدولة ومرتكزاتها بمعناها الاجتماعي السياسي هو الشعب من دون الشعب لا معنى للدولة، ولا وجود لها”.
يشار أن رئيس الائتلاف الوطني قال عبر تغريدة في منتصف الشهري الجاري إنّ عودة سورية إلى الجامعة العربية تكون مع عودة جميع السوريين إلى ديارهم، وزوال أسباب تهجيريهم، وأسباب تجميد مقعد سورية في الجامعة.
وأكد أن أي تصريحات لا تصب في هذا المسار هي هدر لتضحيات الشعب السوري العظيمة في سبيل الحرية والعيش بكرامة، ولا شك أنها دعم لاستمرار الاستبداد والديكتاتورية.
