كشف تحقيق مشترك بين موقع “الحرة” وصحيفة ” جيروزاليم بوست” أن الأمم المتحدة حاولت التستر على مقتل عاملَين في المجال الإنساني على يد قوات الأسد عام 2016، كانا ضمن قافلة إغاثية بين مدينتي حلب وحمص.
وذكر التحقيق أن اثنين من كبار المسؤولين السابقين في الأمم المتحدة أخفقا في عملهما، ولم يعلنا عن مضمون رسالة داخلية للمنظمة تقول إن ضربات الأسد العسكرية، قتلت اثنين من عمال الإغاثة.
وبعد مواجهة الأمم المتحدة في هذا الملف، حذفت الأمم المتحدة الأدلة الموجودة على صفحتها على الإنترنت.
وقال مسؤول في المنظمة: إنَّ مراجعة رسائل داخلية للأمم المتحدة كشفت عن مقتل اثنين من عمّال الإغاثة في 25 نيسان 2016، ضمن قافلة إنسانية متّجهة إلى مدينة الرستن بريف محافظة حمص.