أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية تصريحات (حصلت عليها وكالة سنا) حول الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت الخارجية الأوكرانية أن هجمات القوات الروسية اكتسبت بشكل متزايد ملامح الإبادة الجماعية الصريحة للشعب الأوكراني.
وأكدت التصريحات أن القوات الأوكرانية والسكان استطاعوا عن طريق “المقاومة البطولية” من إعاقة الخطة الروسية وهي: الحرب الخاطفة.
وأشارت إلى فشل موسكو في السيطرة على العاصمة كييف في يوم واحد، كما فشلت في الاستيلاء على خاركيف وتشرنيهيف ومدن كبيرة أخرى.
ونبهت الخارجية إلى أن القوات الروسية تكبت خسائر كبيرة، كما أنها تنفذ هجمات ضد الأحياء السكنية والمشافي وغيرها من مناطق المدنيين، ولا سيما في مدينة خاركيف يوم أمس الاثنين.
وأوضحت الخارجية أن روسيا تستخدم أسلحة محظورة في هجماتها، وبدأت تعتمد تكتيكاً جديداً استخدمه النازيون سابقاً خلال الحرب العالمية الثانية، ويشمل حصار المدن وخلق أزمة إنسانية حادة، ونرى مثل هذه المحاولات تستهدف خيرسون ، تشيرنيهيف.
وتسعى القوات الروسية -حسب التصريحات- إلى تحطيم مقاومة المواطنين الأوكرانيين ، وبالتالي إضعاف الروح المعنوية للجيش الأوكراني، وذلك عن طريق قطع الغذاء عنهم، حيث توجد المستودعات غالباً خارج حدود المدن.
وقالت الخارجية إن بداية الغزو الروسي في 24 فبراير جعل البلاد تعاني من أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. حيث فر نصف مليون لاجئ من البلاد، فيما تتوقع الأمم المتحدة أن يصل الرقم إلى 7 ملايين خلال أسبوعين.
وطالبت الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لمنع حدوث أزمة إنسانية في أوكرانيا وتقديم مرتكبي الإبادة الجماعية إلى أقصى درجة ممكنة من المساءلة.