علقت المملكة العربية السعودية على الأنباء التي تحدثت عن قيام رئيس جهاز استخباراتها بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، ولقاء مسؤولين لدى نظام الأسد، لتطبيع العلاقات معه.
وقال مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، وسفير الرياض في موسكو “رائد قرملي”، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس جهاز الاستخبارات في المملكة أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.
وأكد السفير السعودي أن السياسة السعودية تجاه سورية ما زالت قائمة على دعم الشعب السوري، ومتمسكة بوحدة البلاد وهويتها، وبالحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.
وجاء التعليق السعودي هذا بعد تقارير صحفية تحدثت سابقا عن قيام وفد سعودي بزيارة إلى العاصمة دمشق ولقاء رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام اللواء “علي مملوك”، لبحث مسألة تطبيع العلاقات بين الجانبين.
حيث زعم سفير نظام الأسد في لبنان “علي عبد الكريم علي” أن السعودية تقوم بمراجعة لمواقفها في عدد من الملفات من بينها سورية، مشيرا أن زيارة الحميدان إلى دمشق تعكس انتصار النظام السوري وقوته.
ويعتبر تصريح “قرملي” هو الموقف الرسمي الأول من قبل المملكة حول تلك الأنباء، التي تحدث عنها سفير النظام في لبنان.