علّقت وزارة الخارجية الأوكرانية على القرارات الروسية الأخيرة المتعلقة بحظر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية (يوتيوب وفيسبوك وتويتر) والذي اعتبرته “محاربة روسيا للعالم”.
وذكرت وزارة الخارجية في تصريحات (حصلت عليه وكالة “سنا”) أن “النازية الروسية تعتبر كل من يعارض الحرب “عدوًا عامًا”، وذلك بعد حظرها موقع YouTube وفيسبوك وتويتر في الأراضي الروسية”.
وأضافت الخارجية أنه “لا يوجد وسائل إعلام مستقلة تنشر أخبارها للروس، حيث تم عزل المواطنين في فضاء المعلومات، ولم تترك روسيا سوى المنصات الخاضعة للسيطرة الكاملة بهدف نشر الدعاية والتحريض على الكراهية”.
وأشارت إلى أن “روسيا تعتبر كل شخص لديه وجهة نظر تعارض الحرب هو جريمة، رغم أنهم يريدون تدمير حياة الناس لمجرد وقوفهم ضد الحرب”.
وكشفت الخارجية الأوكرانية أن جهاز التعليم في روسيا الآن يجبر مديري المدارس على تحديد الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المعارضين لها، وكل من وقع على عريضة المعلمين ضد الحرب هم الآن في بؤرة المساءلة”.
وختمت بأنه بهذه الطريقة، حوّل بوتين روسيا إلى دولة “نازية – فاشية” من جميع النواحي حيث زرع عدم الثقة في أي شيء فكري، والهوس بنظريات المؤامرة، وإدراك الحياة على أنها حرب دائمة، وما إلى ذلك.
ومن الواضح أن “الخطوة التالية للديكتاتور “بوتين”، إذا نجح في أوكرانيا، ستكون “تشويه سمعة” البولنديين والإستونيين واللاتفيين والليتوانيين والبريطانيين، والحل الوحيد لإيقافه هو الحرب ضده، فهذه رسالتنا للناتو”.