أصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، اليوم الثلاثاء، بياناً مشتركاً بشأن سورية، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الثورة السورية.
حيث نددت الدول في بيانها المشترك الصادر عن الخارجية الألمانية، بدور روسيا في كل من سورية وفي عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في البيان أنه و”بعد 11 عاماً على الثورة السورية، حان الوقت لنظام الأسد ومساعديه، ومن بينهم روسيا وإيران، وقف هجومهم الوحشي على الشعب السوري”.
وأضاف البيان أن “تزامن ذكرى نشوب الثورة في سورية مع ما وصفته بـ”العدوان الروسي المروع على أوكرانيا” يبرز “سلوك روسيا الوحشي والمدمر”.
وشدّد البيان على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشكّل “انتهاكاً جسيماً للغاية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن الدول الموقعة على البيان لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ونحن بدورنا لن نخطو هذه الخطوة، كما أننا لن نرفع العقوبات حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي”.
ودعت الدول “جميع الأطراف، إلى المشاركة بحسن نية في اجتماع اللجنة الدستورية المقرر في 21 مارس، وتنفيذ مهمتها”.
ويتزامن الهجوم الروسي على أوكرانيا وشعبها مع الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية المطالبة برحيل نظام الأسد والتي تدعمه روسيا بكل أنواع الأسلحة لإبقائه في الحكم رغم التدهور الاقتصادي والخسائر الكبيرة التي حظي بها.