أكدت الأمم المتحدة أن الدمار في سورية لا مثيل له في التاريخ المعاصر، وذلك بسبب حرب نظام الأسد وحلفائه على السوريين.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي بخصوص سورية أمس الخميس.
وقال غريفيث إن الدمار الذي خلفته الحرب في سورية لا مثيل له في التاريخ المعاصر، إضافة إلى أن أكثر من 350 ألف شخص قتلوا، ونزح ما يقرب من 14 مليون من ديارهم.
وأوضح المسؤول الأممي أن المدنيين لا يزالون يُقتلون ويُصابون في مناطق الخطوط الأمامية في شمال غربي سورية.
ولفت غريفيث إلى أن مفوضية حقوق الإنسان وثقت مقتل 18 مدنياً خلال شهر شباط الماضي، في مناطق شمال غرب سورية فقط.