وصلت قبل أيام حملة قافلة الحرية والعدالة إلى الحدود الأوكرانية البولندية بعد أن انطلقت من فرنسا في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأتت الحملة بدعوة من اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم والبيت السوري حول العالم، وشارك فيها ناشطون سوريون وأوكران.
وتضمنت الحملة مساعدات ومستلزمات طبية للشعب الأوكراني قدمتها منظمة أطباء لسوريين في فرنسا، حيث تم تسليمها في الحدود الأوكرانية البولندية للجهات المعنية.
الأستاذ “أحمد حاميش” عضو الأمانة العامة لاتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم قال لـ “وكالة سنا” إنّ الحملة انطلقت من فرنسا بعد مظاهرة حاشدة توجهت فيما بعد إلى مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل، ومن ثم إلى لاهاي أمام مبنى محكمة العدل الدولية، وإلى برلين حيث نظمت هناك تظاهرة أمام السفارة الروسية، ومن ثم إلى بولندا.
وأمضت القافلة يوماً في بولندا، قبل أن تتوجه إلى الحدود ونقاط عبور اللاجئين الأوكران، وإلى المراكز التي يتم فيها تسجيلهم وتوزيعهم في المدن الأوروبية، ثم أمضت يوماً آخر في بولندا قبل عودتها وتحقيق أهدافها.
وحول هدف الحملة قال “حاميش” إنها تعبير عن تعاطف السوريين الأحرار مع الشعب الأوكراني الذي يتعرض للتهجير بسبب الهمجية الروسية، مضيفاً بأن الناشطين وجهوا عدّة رسائل تضامن مع الشعب الأوكراني، وتكلموا للمنظمات عن الثورة السورية ومآساة الشعب السوري التي تسبب بها نظام الأسد بدعم الآلة العسكرية الروسية.
كما وضحوا لهم أن ما تقوم به روسيا في أوكرانيا هو نتاج طبيعي لسكوت المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ارتكبتها روسيا في سورية.
كما بيّنوا أن نظام الأسد يُرسل مرتزقته لقتل الشعب الاوكراني إلى جانب روسيا، بينما الثائرون السوريون يتعاطفون مع الشعب الأوكراني ويساهمون قدر الممكن بدعم صمودهم والتخفيف من مآساتهم.
يذكر أن روسيا تمارس اعتداءً عسكرياً ضد الأراضي الأوكرانية منذ 24 شباط الماضي، وتسببت ألاتها العسكرية الهمجية بنزوح أكثر من 12 مليون أوكراني.21:28