طالبت العديد من الدول المشاركة في جلسة مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في سورية أمس الثلاثاء، بتمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وقالت المندوبة البريطانية باربرا وودوارد خلال الجلسة إن المملكة المتحدة تدعم تجديد وتوسيع تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود.
مؤكدة أن بلادها تحث جميع أعضاء المجلس على دعم تفويض الأمم المتحدة عبر الحدود في تموز القادم، كما أنها تدعم خطوات التعافي المبكر في سورية.
من جانبه قالت مساعدة الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، ناتالي برودهرست إن الحرب في سورية مستمرة وما تزال إدلب تتعرض لقصف مدفعي عشوائي وقصف من قبل النظام وحلفائه.
وأشارت الدبلوماسية الفرنسية إلى أن إعادة تأهيل نظام الأسد دون مقابل لن يجلب الاستقرار لسورية ولا للمنطقة عموماً، مؤكدة على أهمية إيصال المساعدات عبر الحدود.
وأوضحت أن بلادها مصممة على تجديد دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لأن ذلك سينقذ الأرواح، والضمانات المرتبطة بها ضرورية طالما أنها لا تصل إلى جميع أنحاء سورية.
من جانب آخر هددت روسيا بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى المناطق المحررة، بذريعة أنه لا مسوغ لاستمرارها.
وزعم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أنه لا يرى أي مسوّغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
وادعى أن الوضع في سورية لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى، حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سورية والعمل على التعافي المبكر حسب زعمه.16:07