قالت صحيفة “الغارديان البريطانية” يوم أمس، إنّ عدداً من عائلات ضحايا “مجزرة التضامن” تمكنوا من التعرف على أبنائهم الذين قتلوا بوحشية على يد عناصر تابعين لقوات نظام الأسد.
وفقاً للصحيفة تم التعرف على 6 ضحايا من الرجال يظهرون في اللحظات الأخيرة من حياتهم في الفيديو المروع للمجزرة.
وهناك 3 ضحايا من عائلة واحدة تم التعرف عليهم، وهم “شامان الطاهر” مع ولديه “عمر ومطلق” من تركمان الجولان المحتل”
في حين تم التعرف على ضحيتين من قبل أفراد أسرتهما الذين قالوا إنّهما أُعدما ميدانياً على يد عناصر نظام الأسد، فيما كان “مطلق” مقتولاً عند رميه في حفره.
ويبلغ “شامان” من العمر 63 عاماً، فُقد مع ولديه بعد تعرض منزله في حي التضامن لمداهمة من قبل عناصر قوات نظام الأسد في 16 نيسان 2013، ذات اليوم الذي وقعت به المجزرة.
وأما “وسيم صيام” كان أول الضحايا الذين تم التعرف عليهم، وهو “فلسطيني – سوري” من قاطني مخيم اليرموك بدمشق، حين فُقد كان بعمر 33 عاماً، وتعرّف والد “صيام” على ابنه من خلال الطريقة التي كان يركض بها.
وقد كانت الضحية الخامسة الفلسطيني السوري “لؤي الكبرة”، من سكان مخيم اليرموك بدمشق، وكان يعمل في مجال الإغاثة.
والضحية السادسة “سعيد أحمد خطاب”، من قاطني مخيم اليرموك، كان يعمل حلاقاً رجالياً، فُقد في سن 27 عاماً.
يُذكر أن صحيفة “الغارديان البريطانية” كشفت في 27 نيسان الماضي عن مجزرة “قرابين التضامن” التي ارتكبها عناصر من نظام الأسد في 14 نيسان 2013 بطريقة وحشية أعدموا خلالها 41 مدنياً.17:56