صرّح وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار”، اليوم الثلاثاء 31 مايو/أيار، بأن بلاده ما تزال ماضية في عمليتها المقررة لعى الحدود التركية السورية في إطار إنشاء المنطقة الآمنة.
وأكد “آكار” أن “قوات بلاده مستعدة بشكل كامل بعدتها وعتادها وجنودها ومعنوياتها وخبراتها من أجل أي مهام تكلف بها، وهي قادرة وحازمة ولديها العزم لإجراء عملية عسكرية كهذه”.
وأضاف وزير الدفاع أن “الهدف الوحيد لبلاده من تلك العملية هو الأمن القومي وأمن الحدود، في وقت تسعى المنظمات الإرهابية لإنشاء حزام إرهابي في المنطقة لم تسمح تركيا بذلك”.
وأضاف “آكار” أنه “لو لم تفعل تركيا ذلك لكانت تركيا أمام واقع أصعب، فاليوم تركيا تقييم الأمر كما في السابق، وبالتالي لن تسمح بأي تهديدات من هذه المنطقة وعلى الجميع أن يعلم حزم الجيش التركي في هذا الأمر”.
وشدّد على ضرورة تفهم جميع الدول الموقف التركي أن “حزب العمال الكردستاني “PKK” هو نفسه وحدات الحماية الكردية YPG”، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بوجود هذه العناصر على حدودها مهما كانت الجهة التي تقف خلفهم.
كذلك أكد احترام تركيا وحدة وسيادة دول الجوار، وعلى رأسها سورية والعراق، إلا أن حماية أمنها القومي يدفعها إلى إجراء هذه العمليات العسكرية.
وأعرب “آكار” في ختام حديثه عن أمله في أن يفهم الجميع ذلك، وأن “هدف تركيا هم الإرهابيون فقط، من دون أن يكون هدفها التمييز بين المذاهب والأديان والعرقيات، وأن المستهدفين هم إرهابيون في الكردستاني ووحدات الحماية الشعبية”.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أعلن أن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول الحدود مع سورية، ملوحاً بعملية عسكرية ضد “الميليشيات الإرهابية”.