صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “نيد برايس”، أن أي هجوم تركي جديد على شمال سورية من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من تفاقم الوضع.
وذكر “برايس”: “ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن المناقشات حول زيادة محتملة للنشاط العسكري في شمال سورية، ولا سيما تأثير ذلك على السكان المدنيين”.
وأضاف: “نحن نواصل دعم الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار الحالية، وندين أي تصعيد يمكن أن يهدد الأوضاع، من المهم للغاية لجميع الأطراف الحفاظ ودعم مناطق وقف إطلاق النار”.
وتابع “أي محاولات لفعل العكس ستؤدي إلى نتائج عكسية وتوسع الصراع. أي هجوم جديد سيقوض الاستقرار الإقليمي”.
وسبق أن صرّح “نيد برايس” في لقاء صحفي أن “من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة”.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أعلن أن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول الحدود مع سورية، ملوحاً بعملية عسكرية ضد “الميليشيات الإرهابية” وأنها ستكون في منطقتي تل رفعت ومنبج.