وحسب التقرير الصادر أمس الأحد، فإن الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي رصدت خلال الفترة الأخيرة تكثيف الإيرانيين الجهود لإدخال أسلحة “كاسرة للتوازن” إلى سورية، مخصصة لمشروع تطوير صواريخ دقيقة.
وبينت القناة الإسرائيلية أن الكيان صعد الهجمات واستهدف مطار دمشق عندما أدرك أن الهجمات السابقة لم تحقق الهدف “الهدف المنشود”، مضيفة أنها أحبطت 70% من الأسلحة الإيرانية، وبقي 30% من شحنات الأسلحة التي تشكل خطراً.
وأكد التقرير أن الهدف الأساسي من قصف المطار هو توجيه رسالة لإيران مفادها: “نحن نرى ما تفعلونه ومستعدون لبذل جهود كبيرة لمنعه، بما في ذلك إغلاق مطار دولي”، وتوجيه رسالة أيضاً لرأس نظام الأسد تحذره من استضافة الإيرانيين وتركهم يتمركزون في سورية.
وعلى الرغم من الإدانة الروسية للهجوم، إلا أن تقرير القناة الإسرائيلية وضح أن إسرائيل أخبرت روسيا بالهجوم قبل حدوثه وفقًا للآلية المشتركة المُتبعة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مطار دمشق الدولي يوم الجمعة الفائت استهدف خلاله ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ما أجبرها على إخلاء مقر ضخم يحتوي على مصنع لتطوير الذخيرة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ المضادة للدروع، ويضم خبراء عسكريين من جنسيات إيرانية وعراقية.
ويتألف المقر من منزلين متلاصقين، حولتهم الميليشيا في وقت سابق إلى مقر عسكري مزود بأسلحة منوعة ومعدات لوجستية وعسكرية بإشراف خبراء أجانب.
