21.9 C
Damascus
الأربعاء, أبريل 24, 2024

أمريكا: لا ندعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ويجب محاسبته

أكدت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة 24 حزيران، أنها “لا تنوي دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل “بشار الأسد”، ودعت إلى محاسبته على الجرائم المرتكبة ضد السوريين.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة “باربرا ليف” قالت فيها: “أريد أن أوضح ما لم نفعله في سورية وما لن نفعله، هو دعم جهود التطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد، ولم تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سورية حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي ومستمر باتجاه الحل السياسي”.

وأشارت إلى أن “بشار الأسد والحاشية من حوله يبقون العائق الأوحد والكبير لتحقيق هذا الهدف”. ودعت “باربارا” إلى “محاسبة نظام الأسد على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين السوريين”.

وفي السياق، قال رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور “بدر جاموس” عبر حسابه الرسمي على تويتر: “نشكر الولايات المتحدة على موقفها من نظام الأسد ونؤكد أنه لا بد من تطبيق القرار الاممي 2254 بالقوة”.

وشدّد “جاموس” في تغريدته أنه “على مجلس الأمن تحمل مسؤلياته، ولا يمكن للشعب السوري البقاء عشر سنوات أخرى في انتظار قيام نظام الأسد بتهجير النصف الآخر من الشعب السوري”.

وتؤكد أمريكا بشكل مستمر رفضها لحالات التطبيع الأخيرة التي تمت مع نظام الأسد من قبل دول عربية، وأكدت على مضيّها في قانون “قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران العام 2020، والهادف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار