اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية أولى قراراتها بخصوص سورية ونظام الأسد عقب القمة التي جرت بين بايدن وبوتين يوم الأربعاء الماضي.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الخميس قرارًا يسمح بالتعامل مع نظام الأسد في الأمور المتعلقة بفيروس كورونا.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة فإنه يسمح بالتعامل مع الدول الخاضعة لعقوبات شديدة مثل إيران وسورية وفنزويلا، وذلك في الأمور المرتبطة بفيروس كورونا.
وعقب تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن الإدارة الأمريكية مطلع العام الجاري أكد على ضرورة مراجعة العقوبات الأمريكية لتقييم ما إذا كانت تؤثر على الاستجابة لفيروس كورونا.
وجاء القرار الأمريكي هذا بعد يوم من لقاء بايدن بوتين، والذي كان الملف السوري حاضرًا فيه، وعلى رأسه ملف المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اللقاء جرى خلاله مناقشة الملفين السوري والإيراني، إضافة إلى تأكيده لبوتين على ضرورة افتتاح معبر إنساني في سورية.
مشيراً إلى أن شرط واشنطن للتعاون مع موسكو هو توسيع الممرات الإنسانية، وذلك من أجل فتح باب التعاون في مجالات أخرى بسورية.