دعا مبعوث المملكة المتحدة الخاص إلى سورية، أمس الجمعة 8 تموز، إلى زيادة المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي للسوريين في مختلف المناطق لا تقليلها.
جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، لـ “جوناثان هارغريفز” المبعوث البريطاني قال فيه: إن “التقديرات تشير إلى أن أكثر من أربعة أشخاص من كل خمسة في حاجة إلى مساعدة إنسانية في سورية”.
وأضاف أن “ما يزيد على 12 مليون شخص ليس باستطاعتهم ضمان وجود ما يكفي لتناول الطعام، وتسعة من أصل عشرة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر”.
وأوضح أن “مسألة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها تصبّ في مصلحة الجميع، وتعمل آلية المراقبة القوية جداً والنشطة على ضمان ألا ينتهي الحال بالسلع التي تسهم في إنقاذ الحياة في أيد خاطئة”.
وأشار إلى أنه “في إطار القرار الصادر العام الماضي، اتفقنا على أننا في حاجة إلى بذل مزيد من الجهد لتعزيز جهود التعافي المبكر، والمساعدات التي تعين السوريين على بناء مرونتهم الخاصة ضد صدمات أزمة الحماية القائمة منذ أمد بعيد”.
ولفت إلى أنه “في العام 2022، سيجري تركيز ربع إجمالي المساعدات المطلوبة البالغة 1.1 مليار دولار أميركي على جهود بناء مرونة اقتصادية وقدرة على الصمود في وجه الأزمات”.
ووفق المبعوث البريطاني فإن ذلك يعني “تقديم الدعم لأشخاص مثل نجوى، وهي امرأة نازحة تبلغ من العمر 44 عاماً في إدلب، كي تتعلم مهارات زراعية جديدة”.
وأكد الدبلوماسي البريطاني على أن “العائلات التي جرى تهجيرها وفقدت الكثير، في أمسّ الحاجة إلى لقمة العيش حتى تتمكن من البدء في إعادة بناء حياتها”، مضيفاً أنه “كما شرحت نجوى، كنساء سوريات، فإن رغبتنا في بناء حياة أفضل لأطفالنا هي التي تجعلنا مستمرات في الحياة، على الرغم من معاناتنا والعديد من المشكلات، يبقى هدفنا الوحيد توفير حياة لائقة لأطفالنا”.