طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “نيد برايس” “بوقف فوري للتصعيد شمالي سورية”، وذلك بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار من قبل “جميع الأطراف” بحسب وصفه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء 27 تموز أكد فيه أن واشنطن “تحترم تعزيز الاستقرار في سورية، والعمل من أجل حل سياسي للصراع، مع ضرورة الإيقاف الفوري للتصعيد”.
وأضاف أن “المخاوف العميقة لدينا هي بشأن احتمال تجدد النشاط العسكري في سورية، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين”.
وأشار “أوضحنا لتركيا قلقنا المحدد من أن أي هجوم جديد أو هجوم واسع من هذا النوع، قد يؤدي إلى انتكاسة المكاسب الكبيرة التي حققها التحالف الدولي ضد “داعش” في السنوات الأخيرة، ويمكن أن يكون له تداعيات إنسانية على السكان المدنيين في المنطقة”.
وشدّد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن أي عملية تركية شمالي سورية “لن تكون في مصلحة العملية السياسية في سورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وسبق أن أكد الرئيس التركي أن ملف العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد ميليشيا “قسد” شمالي سورية سيظل مدرجاً على أجندة أنقرة، إلى حين تبديد مخاوفها المتعلقة بأمنها القومي.