زعمت روسيا أن الوضع في منطقة إدلب شمال غرب سورية لا يزال صعباً، بالرغم من الجهود التي تقوم بها تركيا في المنطقة.
ورأى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن الوضع في إدلب لايزال صعباً، رغم جهود الأتراك فيها، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الاثنين.
وادعى الوزير الروسي أنه لا يزال تنظيم هيئة تحرير الشام يلعب دوراً حاسماً، حيث يوجد الكثير من المدنيين رهائن حسب ادعاءه.
وقال لافروف إن إدلب حالياً هي المنطقة الوحيدة التي تصل إليها المساعدات الإنسانية إلى سورية، في حين هي تقع خارج سيطرة نظام الأسد.
زاعماً أن نظام الأسد يبدي استعداده لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الخاصة بسورية عبر مناطق سيطرته، إلا أن الغرب يتجاهل استعداد نظام الأسد.
يذكر أن روسيا تحاول بشتى الوسائل والطرق إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعبر الوحيد الذي تدخل منه (باب الهوى) وتحويلها إلى مناطق نظام الأسد والذي بدوره يتحكم بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وفي تموز المقبل ينتهي تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، وحذرت عدة دول ومنظمات إنسانية وحقوقية من كارثة إنسانية قد تضرب منطقة شمال غرب سورية في حال لم يتم تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر المعبر الذي بات الشريان الوحيد للمنطقة.