نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ترحيباً برفض هولندا إعادة اللاجئين السوريين إلى الدنمارك بموجب اتفاقية “دبلن”.
وقالت المنظمة في تقريرها: إن “رفض هولندا إعادة اللاجئين إلى الدنمارك خوفًا من انتهاك حقوقهم من قبل نظام الأسد، يساعد بحماية طالبي اللجوء السوريين”.
في المقابل، انتقد التقرير قرار الدنمارك باعتبار محافظتي دمشق وريفها الخاضعتين لسيطرة نظام الأسد “مناطق آمنة”، مشيرًا إلى أنها تخضع لسيطرة نظام الأسد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية في سورية”.
وأضاف التقرير أنه “من غير الممكن أن يغيّر القرار التصنيف الدنماركي حول “المناطق الآمنة”، معتبرًا الدنمارك هي المسؤولة عن تغيير هذا التصنيف”.
وخلال الأشهر الماضية، ألغت الدنمارك 71% من قرارات إزالة الحماية المؤقتة عن اللاجئين السوريين ومنحتهم وضع اللاجئ الكامل، وكان من المقرر أن تنقل هولندا عشرات اللاجئين الذين لديهم طلبات لجوء سارية أو مرفوضة في الدنمارك والسويد وفقًا لاتفاقية “دبلن”.
وتنص اتفاقية “دبلن” لتوزيع اللاجئين، المبرمة عام 1990، على أنه يتوجب على الدولة التي يصل إليها طالبو اللجوء أولًا أن تنظر في طلبات لجوئهم، وأن تقبل عودتهم إليها في حال غادروا إلى دولة أوروبية أخرى.