أكد مسؤول روسي لرأس نظام الأسد عن وقوع تقارب بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بما يخص الملف السوري.
وأبلغ نائب رئيس الحكومة الروسية (يوري بوريسوف)، خلال لقائه برأس نظام الأسد، أمس الثلاثاء، بالتقارب الروسي الأمريكي بخصوص سورية وذلك خلال القمة التي جرت بين الرئيسين الروسي والأمريكي الأسبوع الماضي.
وزعم بوريسوف أن بلاده ساعدت نظام الأسد في تطوير الوضع في سورية ووقف ما أسماها بالأعمال العدائية.
وأوضح أن روسيا تركز جهدها في هذه الفترة على تكثيف العلاقات الثنائية في مجالات صناعية بالدرجة الأولى، كقطاعات النقل والزراعة والطاقة.
وادعى أن موسكو التي هجرت السوريين تدعم حالياً حق السوريين في تقرير مصيرهم، وفق ما حدده مجلس الأمن ووفق القرار رقم 2254.
متناسياً المسؤول الروسي أن بلاده هي سبب في تشريد الملايين من السوريين وتدمير منازلهم ونهب أرزاقهم، وقتل مئات الآلاف من السوريين الرافضين لحكم نظام الأسد.
يذكر أن الملف السوري كان حاضراً خلال القمة التي جرت بين الرئيسين الروسي والأمريكي، وأكد الجانبان أن القمة كانت إيجابية وحظت بتوافق بين الطرفين على معظم الملفات التي تمت مناقشتها.