كشف رئيس وزراء إيران الأسبق “مير حسين موسوي”، أن حكومة بلاده تستخدم “عبارة الدفاع عن المراقد” لسفك الدماء في سورية وترسيخ أسس نظام قاتل للأطفال بحسب وصفه.
وقال “موسوي” اليوم الأربعاء 10 آب في تصريحات صحفية، “إن خطيئة حكومتنا الكبرى هي التلاعب بمضمون الحقيقة، حيث تطلق مسميات عظيمة على أبشع الجرائم، لأن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون دفاعاً عن القلوب المؤمنة ضمن التصدي للظالمين دون أن ندافع عنهم”.
وعزا “موسوي” وجود ملايين المهجرين ومئات الآلاف من القتلى في سورية إلى “الإجراءات الشريرة للنظام الإيراني في الداخل والمنطقة”.
وأضاف، أن “المضاعفات التي سببتها هذه التصرفات لإيران والمنطقة جميعها متجذرة في خطأ واحد كبير، وهو التلاعب في المضمون الحقيقي لأماني الشعوب”.
يذكر أن روسيا وإيران أبرز من دعم نظام الأسد في جرائمه بحق الشعب السوري، قتلاً وتعذيباً وتجويعاً وختقاً بالأسلحة الكيماوية، بالإضافة لوقوفهم ضد أي قرار دولي يوثق الانتهاكات المرتكبة.