32.3 C
Damascus
الخميس, أبريل 25, 2024

الغارديان تكشف تفاصيل جديدة عن مجزرة داريا الكبرى في ذكراها العاشرة

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن مجزرة داريا في محيط العاصمة والتي راح ضحيتها 700 مدني في آب من عام 2012، ويعد هذا أول تقرير كامل عن المجزرة في ذكراها العاشرة.

وجاء في التقرير الصادر عن “الغارديان” اليوم الخميس 25 آب أنه “تم الكشف عما وصفته بـ “العرض المذهل للعنف” الذي مارسته قوات الأسد ضد المدنيين في بلدة داريا قبل عشر سنوات، في أول تحقيق مفصل عن مذبحة داريا التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 700 مدني في الفترة ما بين 24 – 26 آب عام 2012”.

وقام فريق من المحققين من أصل سوري بمناصرة من “الكونسورتيوم” البريطاني السوري بجمع شهادات الناجين من حول العالم حول المذبحة في ذكراها العاشرة، وتحليل شهاداتهم، وأشارت إلى أن بعضهم غير من الأسماء لأسباب أمنية.

وقالت إن الفريق يأمل بأن تستخدم الهيئات القانونية ومنظمات الأمم المتحدة هذا التحقيق في محاكمة المسؤولين عن المجزرة، بعد تسجيله الفظائع التي ارتكبت في داريا بناءً على شهادات الشهود والضحايا، وتخليد رواياتهم، مع اعتقاد سكان البلدة بأن المساءلة والعدالة ما زالت بعيدة بعد تخييب المجتمع الدولي لهم.

ونقل التحقيق عن شهود عيان قدموا معلومات حول الأحداث لأول مرة في الأيام التي سبقت المجزرة، إذ أشاروا إلى أن النظام قصف بشكل عشوائي أحياء داريا، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وقال أحدهم إن النظام صعد في القصف في اليوم الأول والثاني من العيد، بأنواع من الأسلحة لم نكن نعرفها، وعندما توقفت قذائف الهاون علم شاهد آخر أن دور منطقته جاء، فيما وصف شخص بعد إحدى الهجمات “كان مروعاً مثل يوم القيامة”.

ووصف التحقيق حالة الناس المتخبطة لدى بحثها عن أحبائها وسط الجرحى الذين يموت بعضهم داخل المشفى الذي يعج بصرخات الأهالي.

وأشار إلى أن المحققين تمكنوا من التعرف على القوات التي شاركت من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في الهجمات من خلال زيهم وشاراتهم، كما حدد الفريق بعض الأفراد المسؤولين.

ونشر الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس 25 آب بياناً في ذكرى مجزرة داريا الكبرى التي نفذها نظام الأسد بحق المدنيين في المدينة بريف دمشق، وعبّر عن استيائه من تعاطي المجتمع الدولي مع نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار